الاثنين، 17 مارس 2014

قرائتي لرواية أحببتك أكثر مما ينبغي

Unknown
أكملت للتو قراءة رواية " أحببتك أكثر مما ينبغي " للكاتبة " أثير عبد الله " والتي كنت أظن خطئا بأن الرواية لـلكتابة " أحلام مستغانمي " والظاهر – بعد قرائتي للرواية – أن الكاتبة مثلي من عشاق أحلام أيضا , يظهر ذلك أيضا في روايتها الأخرى "في ديسمبر تنتهي كل الأحلام " حيث وضعت مقولة لأحلام مستغانمي كمدخل للرواية ..


لا أعرف لماذا أحسست بأن الكاتبة تحكي قصة تحاكي ما أعيشه..فمثلا تقول بأنها لا تكمل عدة أشياء قد بدأتها, مثلي تماما الآن مع هذه التدوينة التي ربما لن تجد مكانا في مدونتي لأني لا أعرفها إن كنت سأكملها حتى ..
الكاتبة تحكي في روايتها – على لسان بطلتها – ذكرياتها مع حبيبها الذي أحبته " أكثر مما ينبغي " كما تقول هي ولربما كان ذلك الحب
الكبير سببا في خسارتها لنفسها قبل أن تخسره هو وينتهي كل منهما في طريق مستقل ..
الرواية أتت بطريقة سرد ذكريات فالكاتبة نفسها تقص حكايتها معه بطريقة معاتبة له  بدليل تكرار مفردة " أنت " وكانها  تخاطبه وتعاتبه على تصرفاته الطائشة وغير المبالية لها ...رغم أن حبها الزائد له تركها تعذره وتغفره له أخطائه تلك وبالرغم من أنها وفي بعض الأحيان كانت تحس منذ البداية أن طريق حبهما مسدود لكنها لم تأبه بل لربما لم ترد تصديق تلك الأحاسيس أملا في عدم حدوثها .
هذا الحبيب كان شاعرا وكاتبا في مجلة أسبوعية رغم ذلك كان لديه مشاعر مختلطة وماض أسود مع النساء إلى درجة أنه لم يعد يرى بأنه يستحق حبها  , هي الفتاة الطاهرة التي لاذنب لها سوى أنها أحبته .
خلاصة الرواية ورأيي فيها :
الكاتبة لمست  في روايتها حقائق عدة ربما لا يعرفها إلا العاشقون بل فقط لمن عاش تجربة الحب الحقيقي العذري منهم , فقط لمن " أحب أكثر مما ينبغي " ذلك الحب الأعمى الذي يجعلك لا تفكر بعقلك ويعميك عن الحقائق الجلية وربما يهينك لدرجة أنك لم تعد تشعر بها  بعد إن غرقت في بحر الحب وأصبت بلعنته .

من جهتي أظن أن أسلوب الرواية رائع ذلك أن الكاتبة إعتمدت أسلوب كتابة الخواطر والمذكرات الشخصية والذي جاء بشكل أدب الإعتراف خصوصا في إعترافها بالضعف الناتج عن حبها الكبير والذي يلمس حقيقة روح كل عاشق خائف من مصارحة نفسه بهذه المشاعر .
في الأخير : هل قرات الرواية ؟ هل أعجبتك ؟ شاركنا رايك ..سلام

About the Author

Unknown / Author & Editor

Has laoreet percipitur ad. Vide interesset in mei, no his legimus verterem. Et nostrum imperdiet appellantur usu, mnesarchum referrentur id vim.

2 التعليقات:

  1. من الجميل..ان اورط نفسي بقرائتها..
    من اجل وقتي المسائي
    شكرا

    ردحذف
  2. يالطبع صديقي ما أجمل التورط في قراءة الكتب :)

    ردحذف