الاثنين، 3 نوفمبر 2014

فلم Mulholland Dr بقصة غريبة وغامضة

Unknown



شاهدت هذا الفلم قبل أيام , ولنكن صريحين هذا الفلم هو أغرب فلم والأكثر غموضا من بين كل الافلام التي شاهدتها , ولن اقول إنني فهمت الفلم كليا , لكني فقط أعطيت بعض التخمينات والفرضيات البسيطة لتفسيره , وعندما بحثت عنه في الأنترنت وجدت تفسيرات أخرى ومتفاوتة له , أردت ان أجمعها وأطرحها لتفسير الفلم ونقده ...تابع لتعرف المزيد ! 
الفيلم الذي مصنف كإثارة نفسية، تلقى إشادة كبيرة من قبل عديد النقاد وحصد لينش جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي 2001، كما ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل مخرجطريق مولهولاند أطلق مسيرة نعومي واتس ولورا هارينج وكان آخر فيلم للممثلة آن ميلر. يعد الفيلم واحد من أفضل أعمال ديفيد لينش، بجانب رأس ممحاة(1977) والمخملية الزرقاء (1986).


1- شرح الفلم من موقع mbc 2 :

حيث تبدأ الأحداث بتعرف الممثلة ديان على كاميلا، التي أعطتها بعض الأدوار الصغيرة في أفلامها، وعلى رغم أن العلاقة بينهما جيدة، فإن حب المخرج لكاميلا يثير مشاعر الغيرة في قلب ديان التي تستعين بقاتل محترف ليقتل كاميلا مقابل المال.
غير أن المفاجأة التي يحملها الفيلم تبدأ مع الشروع في الجريمة، حيث يستعين القاتل بسائق سيارة الليموزين ليقود كاميلا إلى مكان ناء على شارع "مولهولاند"، وينهي عملية القتل هناك.
ولكن تحدث مفاجأة؛ حيث تصطدم سيارة مجموعة من الشباب المخمورين بالسيارة الليموزين الواقفة على قارعة طريق "مولهولاند" تمهيدا لقتل كاميلا؛ مما يؤدي إلى موت القاتل المأجور ونجاة كاميلا من عملية القتل، غير أنها تعاني من ارتجاج في المخ أفقدها ذاكرتها تماما.
وتتجه كاميلا، التي تجهل تماما هويتها إلى المدينة وتلتقي ببيتي، التي تبدأ حياتها في هذه اللحظة بالذات. وتبقى كاميلا معتمدة كليا على بيتي التي تحاول مساعدتها في اكتشاف هويتها الحقيقية.
وفي حين تحاول ديان الانتحار بعد شعورها بالذنب إثر مقتل كاميلا -بحسب اللقطات التي ظهرت من التحقيقات الأولية في الحادثة- ستتعرض لحالة نفسية تجعلها تعيش في حلم يرتبط بالواقع، ولكن كيف ستعود الذاكرة لكاميلا؟ وهل ستكتشف الحقيقة المرة؟ أم ستحدث المفاجأة وتكون كاميلا بالفعل قد قتلت، وأن قصة فقدها الذاكرة ضمن فصول الحلم لديان قبل أن تنتحر بالفعل على سيريرها؟


القصة قد لا تكون خطية وتعرض حالات من التشويش الزمني. يبدأ الفيلم بمشهد حلم يظهر فيه مجموعة من الناس ترقص وينتهي المشهد بفتاة (ناعومي واتس) يحيط بها رجل وامرأة عجوزان، ويتقدمون ثلاثتهم لتحية الجمهور الذي يصفق لهم ثم يظهر سرير يحتوي وسادة حمراء. على طريق مولهولاند تنجوا امراة ذات شعر أسود من حدفها بعد اصدام سيارة مجهولة بالسيارة التي تقلها وتقل الشخصين الذين يريدان قتلها. تهرب المرأة من مكان الحادث وهي مصابة وفي حالة صدمة وتذهب إلى لوس أنجلوس. المحققان الذي يحققنا في الحادث يشبتهان أن المرأة ذهب إلى المدينة. في الفجر تقوم المرأة بالدخول إلى شقة كانت امرأة عجوز ذات شعر أحمر تقوم بإخلائها. في مطعم يدعى "وينكيز"، يخبر رجل رفيقه عن كابوس راوده رأى فيه مخلوق فظيع خلف المطعم. عندما يذهاب للتحق من ذلك، يظهر المخلوق، مسببا الانهيار لصاحب الكابوس. بينما تنام المرأة ذات الشعر الأسود في الشقة، يقوم مجموعة من الرجال بإجراء مكالمات غامضة بشأن مكان وجود المرأة. تصل إلى مطار لوس أنجلوس ممثلة طموحة تدعى "بيتي إلمز" (ناعومي واتس) برفقة رجل وامرأة عجوزان تعرفت عليهما أثناء الرحلة؛ هما نفسهما العجوزان في المشهد الأول. يغادر العجوزان المطار بسيارة ليموزين سوداء. تصل "بيتي" إلى شقة عمتها وتعثر على المرأة ذات الشعر الأسود وتفترض أنها تقيم هنا بموافقة عمتها. تخبرها "بيتي" كم هي سعيدة بوجدها في لوس أنجلوس. المرأة مشوشة بسبب الحادثة ولا تعرف اسمها، فتفرض أن اسمها "ريتا" بعد رؤيتها لمصلق فيلم "Gilda" من بطولة ريتا هيوارث.
مخرج سينمائي يدعى "آدم كيشر" يتورط مع المافيا، الذين يصرون عليه باختيار ممثلة غير معروفة تدعى "كاميلا رودس" (ميليسا جورج) للدور الرئيسي في فيلمه. بعد أن يرفض ذلك، يعود للمنزل ليجد زوجته تخونه، ثم يطرده عيشقها من منزله. لاحقاً يعلم أن مصرفه قام بغلق خط ائتمانه والآن هو مفلس. هو يوافق على مقابلة شخص غامض يدعى "راعي البقر"، الذي يحثه من أجل سلامته على اختيار "كاميلا رودس". لاحقاً، يقوم قاتل مأجور أخرق (مارك بيليغرينو) بسرقة كتاب مليء بأرقام هواتف ويخلف وراءه ثلاثة قتلى.
تقرر "بيتي" مساعدة "ريتا" في تذكر هويتها، فتطلب منها البحث في حقيبتها، ويجدون كيمة كبيرة من المال ومفتاح أزرق غريب. بعد ذلك يذهاب إلى مطعم "وينكيز" وهناك يلتقيان بنادلة تدعى "ديان"، هذا الاسم يجعل "ريتا" تتذكر الاسم "ديان سلوين". يجدان "ديان سلوين" في دليل الهاتف وتصلون بها، لكنه لا ترد. تذهب "بيتي" إلى تجربة أداء، حيث يشاد كثيراً بادائها. بعد الاختبار تقوم وكيلة ممثلين بأخذ "بيتي" إلى موقع تصوير فيلم "The Sylvia North Story"، للمخرج "آدم كيشر"، وهناك تقوم "كاميلا رودس" بتجربة أداء ويوافق "آدم" عليها للدور الرئيسي. تهرب "بيتي" من موقع التصوير قبل مقابلة المخرج وتتعذر بأن عليه مساعدة صديقتها.
تذهب "بيتي" و"ريتا" إلى شقة "ديان سلوين" ويدخلان عنوة عندما لم يرد أحد عليهما. في غرفة النوم يجدان جثة مرأة ميتة منذ عدة أيام. تهربان الاثنتان مذعورتين ويعدوان إلى شقتهما، حيث هناك تقوم "ريتا" بالتخفي بشعر مستعار أشقر خوفاً على نفسها من القتل. في تلك الليلة تمارس الاثنتان الجنس؛ "بيتي" تقول ل"ريتا" انها تحبها. لاحقاً يستيقظان في الساعة الثانية صباحاً، حينما تصر "ريتا" على الذهاب إلى مسرح غريب يدعى مسرح "الصمت". على خشبة المسرح، يظهر رجل يشرح بعدة لغات أن كل شيء هو وهم؛ تبدأ مرأة بالغناء على الخشبة ثم تسقط منهارة، إلا أن غناءها يستمر. تجد "بيتي" في حقيبتها صندوق أزرق يطابق مفتاح "ريتا". عند عودتهما، تأخذ "بيتي" المتفاح ثم تدرك أن "ريتا" أختفت. تفتح "بيتي" الصندوق بالمقتاح ثم تسقط أرضا.
تسمع المرأة العجوز ذات الشعر الأحمر الصوت وتذهب للتحقق لكنها لا تجد أي شيء. يظهر "راعي البقر" واقف عند باب غرفة نوم "ديان سلوين" يقول "مرحباً يا فتاة، حان وقت الاستيقاظ." فتصحوا "ديان سلوين" (تجسدها ناعومي واتس) في سريرها. هي تبدوا نسخة طبق الأصل عن "بيتي"، لكنها مصورة كممثلة فاشلة مصابة بالاكتئاب بسبب حبها العميق ل"كاميلا رودس" (تجسدها لورا هارينج). تذهب "ديان سلوين" إلى حفلة في منزل المخرج "آدم" عند طريق مولهولاند، بناءً على دعوة من "كاميلا". تتوقف ليموزين التي تقلها قبل أن تصل إلى المنزل وتأتي "كاميلا" لتفتح باب السيارة ل"ديان" وترافقها للمنزل بواسطة طريق مختصر. عند الحفلة، يظهر "آدم" واقع في حب "كاميلا". على العشاء، تصرح "ديان" انها قدمت إلى هوليوود بعد وفاة عمتها، وانها قابلت "كاميلا" عند موقع تصوير "The Sylvia North Story". تأتي مرأة أخرى (تجسدها ميليسا جورج) وتقبل "كاميلا" ثم ينظر الاثنتان إلى "ديان" ويبتسمان. يتحظر "آدم" و"كاميلا" للقيام بإعلان هام، ويبدأن بالضحك والتقبيل بينما تشاهد ذلك "ديان" وهي تبكي.

المرأة ذات الشعر الأسود أطلقت اسم "ريتا" على نفسها بعد رؤية الاسم على ملصق فيلم.
تقابل "ديان" القاتل المأجور في مطعم "وينكيز"، حيث تعطيه صورة "كاميلا" ومبلغ كبير من المال، وتأتي نادلة تدعى "بيتي" لأخذ طلباتهم. يخبر القتال المأجور "ديان" انه عندما ينتهي من العملية، ستجد هي مفتاح أزرق. تسأله "ديان" ماذا يفتح المفتاح، لكن القاتل يكتفي بالضحك. تنظر ديان إلى جانب المطعم وترى الرجل صاحب الكابوس يجلس عند المنضدة. يظهر الصندوق الأزرق بحوزة رجل مشرد ذو وجه متوحش (نفسه من الكابوس) خلف المطعم. بالعودة إلى شقتها، تجد "ديان" المفتاح على الطاولة أمامها، ثم تبدأ بالهلوسة حيث ترى الزوجان العجوزان بشكل أشباح يريدان أذيتها، فتأخذ المسدس وتطلق النار على رأسها. ينتهي الفيلم بمرأة عند المسرح تقول "صمت".



About the Author

Unknown / Author & Editor

Has laoreet percipitur ad. Vide interesset in mei, no his legimus verterem. Et nostrum imperdiet appellantur usu, mnesarchum referrentur id vim.

0 التعليقات:

إرسال تعليق