الخميس، 15 مايو 2014

الوقت وحس الإنجاز والأعمال الطويلة وغير المكتملة وعنوان طويل

Unknown


مجرد تدوينة شخصية أخرى 



- أتمنى لو كانت اليوم به أكثر من 24 ساعة مثلا 50 أو 60 ساعة !
-  لماذا هذا ؟
- لأني أحب أن أعمل الأشياء و24 ساعة لا تكفيني أحيانا .
- ولن يمكنك الإكمال في اليوم الموالي
- هذا المشكل , غالبا من أتثاقل عن العمل الذي بدأته بالأمس فأكمله بصعوبة وربما أتخلى عنه نهائيا وأنساه .
- ولم هذا ؟ أين المشكل ؟
- عندما أقرر عمل شيء أكون متحمسا جدا ومحفزا ..فأبدأ بقوة ووتيرة عالية وأتوق لإكماله وإن عنى هذا السهر لوقت متأخر أو حتى عدم النوم أصلا تلك الليلة ..أما إن كان العمل يقتضي أياما عدة ففي الغالب أني سأتثاقل عنه أو على الأقل تنخض وتيرة العمل الى النصف وربما أكثر ..ربما يعود هذا إلى فقدان المحفز والحماسة التي كنت بدأت بها أو ربما أتوق لإكمال العمل سريعا لأشعر بحس الإنجاز الذي هو أكبر دافع لي منذ البداية .
وهذا لا ينطبق على الأعمال فقط , بل حتى الألعاب التي هدفها الاساسي هو الإستمتاع أبدأها متحمسا جدا لكني غالبا لا أكملها حتى . خصوصا إن بدأت أرى أن النجاح لن يكون نصيبي بها . لا أحب الفشل وأعمل أي شيء يعطيني حس الإنجاز والتغيير .
- يمكنك ان تكمل أي عمل في يوم واحد إن بدأته مبكرا , مثلا في الساعات الأولى للنهار .
- ليست جميع المشاريع تكتمل في يوم حتى وإن بدأته مبكرا .
- مثل ماذا ؟
- مثل المشاريع طويلة المدى ..كتبة رواية مثلا قد أتحمس إن سمعت مقالا أو قرأت رواية لكتابة واحدة ..فأبدأ بقوة لكن مع الايام أفقد الروح العالية ولا أكملها ...وغيرها من تعلم لغة جديدة أو فكرة تصميم موقع أو تعلم دروس برمجة غالبا ما أتركها لهدف جديد خصوصا إن كان قابل للإكتمال في يوم واحد .
حتى هذه التدوينة أكتبها على الساعة الثانية صباحا واسرع لإنهائها قبل الغد ...لأنه بحلول الغد سيختفي الحماس لكتابتها أو ربما سأجد مشروعا آخر يجعلني متحمسا لبدأه وسأكمله بالطبع فقط  إن لم يحل اليوم الموالي .
وبالطبع هناك العديد من التدوينات التي كتبتها ولكنها لك تر النشربعد, وبقيت حبيسة صندوق المسودات , أظن أنه آن الآوان لإكمالها ونشرها ألاتظن هذا معي أيضا ؟ .
على الهامش : الحمد لله أكملت التدوينة قبل الغد  :) .

About the Author

Unknown / Author & Editor

Has laoreet percipitur ad. Vide interesset in mei, no his legimus verterem. Et nostrum imperdiet appellantur usu, mnesarchum referrentur id vim.

0 التعليقات:

إرسال تعليق