الجمعة، 11 أبريل 2014

أنتخب أو لا أنتخب هذه هي المسألة

Unknown



  ملاحظة : هذا الموضوع ليس للشياتين فعلى كل شيات عدم إكمال التدوينة و الخروج من هنا غير مشكور على ذلك ونحن غير متأسفين لهذا الأمر .



كثرت الأقاويل والتصريحات بشأن الإنتخابات المقبلة والتي بلا شك بانها أهم حدث منذ أكثر من ربع قرن , وذلك لما هذا الحدث من حساسيات خاصة تتعلق بعهدة رابعة لشخص بالكاد أكمل الثالثة بسلام وبكل وقاحة يريد الخروج من الباب الضيق للتاريخ الجزائري .

كل هذا في وقت تعرف فيه ما يسمى بالربيع العربي الذي يصر النظام على أن الجزائر غيرالدول العربية الأخرى . ويراهن على غضب " الشعب الذي ترك بلده يغتصب فقط مخافة من إحتراقه " لا غير . وليس لأنه راض بالسلطة الحالية .
ومع قرب موعد الفاحشة الكبرى يوم الخميس المقبل 17 أفريل , كثرت مواقف الحركات والأحزاب والمواطنين من هذا الموعد فمنهم من دعا للمقاطعة ومنهم للتصويب بالورقة البيضاء ومنهم من دعا الى التصويت مخافة من أن يقوموا " هم "  بالتصويت مكانه .


إذن أنتخب أو لا أنتخب هذه هي المسألة التي سنحاول مناقشتها في هذه التدوينة .

1-     المقاطعة :
أحترم كل من يدعو للمقاطعة بوصفها طريقة لتعرية النظام ولشرعيته وبالتالي تغييره

لكن هذا الأسلوب غير ناجح البتة ذلك أنك إن لم تنتخب فسينتخبون مكانك ..أنت تعلم من هم لذلك لا تسألني رجاء ..هذه الطريقة فقط تخدم النظام والسلطة .

2-     الورقة البيضاء :

إعذرني ولكن هذه الطريقة غير نافعة أيضا ..ذلك أنها تساهم في زيادة المنتخبين فقط .ونسبة من قام بالتصويت بها غير ظاهر وهذه الطريقة أفضل من الطريقة للاولى بالنسبة للنظام أعطيك مثال بسيط :
لنفرض ان مليون شخص إنتخب .
9 آلاف ورقة بيضاء ملغاة وألف فقط محتسبة منها 500 للمترشح " أ " سيكون الامر كالتالي :
إنتخب مليون شخص وفاز " أ " ب 50 بالمئة ..فهمتني ما اقصد الآن :
الأوراق البيضاء لا نسبة لها ولذلك هي تساعدهم فقط في زيادة عدد المنتخبين و إثبات شرعية فائزهم .
3-      التصويت :
أظن أن التصويت هو الحل الوحيد على الأقل الأفضل لحد الآن ..لكن لا تصوت للمومياء.. إلا إذا كنت شيات .بالنسبة لي سأصوت للشخص الوحيد الذي يستطيع  منافسة "المومياء" .



في الأخير كان هذا مجرد رأيي الخاص ...ما رأيك أنت ؟


About the Author

Unknown / Author & Editor

Has laoreet percipitur ad. Vide interesset in mei, no his legimus verterem. Et nostrum imperdiet appellantur usu, mnesarchum referrentur id vim.

4 التعليقات:

  1. لا بـــــــــأس ..
    سأصوت..مع أنــــــــي لا أعلــــــــــم من يستحق
    أن اهديه صوتي .. فيكتشف سره المجروح منذ 50 سنه
    مرت..فكما تعلم عن هذه الايــــــــام صارت الاصوات تباع وتشترى
    علنا..في الضمائـر السودااء..

    ردحذف
  2. حسـن
    سأصوت ...مع اني لا اعلم من يستحق
    ان اهديه صوتي فيكتشف انه مجروح منذ
    50 سنه مرت.. فيتعرض لتلك الخيبه التاريخيه
    فكما تعلم عن هذه الايام صارت الاصوات تباع وتشترى
    في سوق القوانين السوداء

    ردحذف
    الردود
    1. بالتوفيق أخي الكريم ... أعلم أنه وبرغم إختلاف آراءنا كجزائريين إلا أن الجميع يريدون مصلحة البلاد كل بطريقته ..شكرا على مشاركتك رأيك :)

      حذف